بسم الله الرحمن الرحيم
رُكْبتي
من شعر ربيع السعيد عبد الحليم عندما انتابته
وعكة حادة بركبته وأسرع لعلاجه زميله الدكتور مدحت زمزم جراح العظام
يا "مِدْحَتَ" الخيْرَاتِ جِئْتَ
لِنَجْدَتِي أَلَمٌ فَظِــــــــيعٌ قَدْ
أَلَــمَّ بِرُكْبَتِي
فَإِذَا بِهَا وَأَنَا الطَّبِيبٌ تَخُـونُنُي تَأْبَى
الْحَرَاكَ وَلَو بَِأَقْصَرِ خَطْوَةِ
وَتَشَنَّجَتْ، كَيْفَ الْوُقُوفُ أَوِ الْجُلُـــــــوسُ؟
كَأَنَّهَا أَمَرَتْ بِعَاجِلِ رَقْـدَتِي
وَتَسَــاءَلَ الجَرَّاحُ عَنْ أَسْبَابِهَا فَأَجَــــــبْتُهُ
هَيَّا إِلَيْكَ بِقِصَّــتِي
هِيَ يَا أَخِي نَاءَتْ بِأَحْــمَالِ الهُمُــــــــــــومِِ
النَّاقِعَاتِ الوَاقِعَاتِ بِأُمَّـتِي
فَأَجَـابَنٍي: صَبْراً أَخِي وَعَدَ الإِلــــــــــهُ غَداً سَتُفْرَجُ ضَـائِقَاتُ الْكُرْبَةِ